الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على نظام الأسد عاماً إضافياً
جدد الاتحاد الأوروبي يوم أمسٍ الثلاثاء، تمديد العقوبات التي يفرضها على نظام الأسد عاماً جديداً، وفق ما جاء في بيان صدر عن مجلس الاتحاد.
ومددت العقوبات عاماً جديداً حتى تاريخ الأول من حزيران/يونيو عام 2023، بحسب ما أعلنه المجلس وفقاً لوكالة “الأناضول” التركية.
وأوضح بيان المجلس، أن قرار تمديد العقوبات يأتي بسبب سياسية القمع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبله تجاه الشعب السوري.
وتتضمن قائمة الاتحاد الأوروبي الخاصة بالعقوبات ضد نظام الأسد والتي جرى تحديثها، 70 هيئة و289 شخصاً مشمولين بتجميد أصولهم وحظر السفر، إضافةً إلى عقوبات على قطاع النفط وعقوباتٍ على جزءٍ من الاستثمارات وقيوداً على استيراد تقنيات تستخدم في عمليات القمع ومراقبة الاتصالات، وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد.
متى فرض الاتحاد الأوروبي عقوباته على نظام الأسد؟
تفرض دول الاتحاد الأوروبي عقوباتٍ على نظام الأسد منذ شهر آب/أغسطس من العام 2011، وذلك رداً منها على سياسة نظام الأسد تجاه الشعب السوري وحراكه ضده، وما ارتكبه من جرائم وانتهاكات للحقوق الإنسان بحق المدنيين.
وتشمل العقوبات التي فرضت وقتها، شركات ورجال أعمال مقربين من نظام الأسد، وآخرين مستفيدين من اقتصاد الحرب بطبيعة علاقاتهم مع الأخير.
وذكر بيان المجلس، أن العقوبات المفروضة لا تؤثر على سير عمليات المساعدات الإنسانية وإيصالها للمحتاجين، ولا تأثر على إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية.
ويقول الاتحاد الأوروبي، إنه يراقب بشكل دوري تطورات “النزاع” في سوريا، ويعمل على مراجعتها لتجديد العقوبات أو تعديل وتحديث قائمته التي تستهدف كيانات أو أشخاص لهم صلة بالانتهاكات.
وأضاف الاتحاد الأوروبي إلى قائمة عقوباته خمس سيدات من عائلة محمد مخلوف، خال بشار الأسد في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح الاتحاد وقتها في بيان له، أن القرار جاء بعد وفاة محمد مخلوف في أيلول من العام 2020، كونه من الشخصيات المستهدفة بالعقوبات الأوروبية منذ أغسطس 2011، لافتاً أن خال رأس نظام الأسد، له ارتباطات قوية مع عائلة الأسد، وبوفاته قد يتم استخدام الأصول التي ورثها أفراد عائلته لدعم أنشطة نظام الأسد في قمع المدنيين.
وشملت العقوبات وقتها، زوجات محمد مخلوف وهن: الأرملة الأولى هلا طريف الماعوظ، والأرملة الثانية غادة أديب مهنا، إضافة إلى بناته الثلاثة، سارة وشهلاء وكندة.