قصف مكثف لقوات نظام الأسد يستهدف إحدى قرى جنوبي إدلب
كثفت قوات نظام الأسد المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي صباح اليوم الأحد، من قصفها المدفعي والصاروخي الذي استهدف قرية “بينين” وحرشها بجبل الزاوية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقال مراسلنا، إن أضرار القصف المكثف الذي استهدف القرية وحرشها جنوبي إدلب، اقتصرت على المادية، دون خسائر بشرية في صفوف المدنيين حتى لحظة إعداد الخبر.
وأضاف، أن سيلاً كثيفاً من القذائف والصواريخ استهدف القرية القريبة والملاصقة لخطوط التماس مع قوات نظام الأسد جنوبي المحافظة.
وتعرضت القرية إلى قصف مماثل يوم أمسٍ السبت، دون وقوع إصابات بصفوف المدنيين، وفقاً لمراسلنا.
وتشهد مناطق متفرقة من أرياف إدلب الجنوبية وحماة الشمالية الغربية وحلب الغربية، قصفاً مدفعياً وصاروخياً بين الحين والآخر، ما يعتبر خرقاً لاتفاقية الخامس من آذار عام 2020، التي أبرمتها كل من روسيا وتركيا عقب سيطرة قوات نظام الأسد على مناطق واسعة من منطقة خفض التصعيد الرابعة المتفق عليها في مباحثات “أستانا” بين الأطراف الضامنة (روسيا-تركيا-إيران).
من جانبها، رفعت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية تحت راية الجيش الوطني جاهزيتها العسكرية، وعززت مواقعها بالقرب من مدينة سراقب شرقي إدلب ومعرة النعمان جنوبها، إضافة للمناطق القريبة من خطوط التماس مع نظام الأسد غربي حلب، وفق ما أكد قيادي عسكري في الجبهة لفرش يوم السبت.