منظمات أممية تطالب بتمديد قرار آلية إدخال المساعدات إلى سوريا
طالب رؤساء سبع منظمات أممية مجلس الأمن الدولي بتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر باب الهوى الحدودي، وفق القرار “2585”، لمدة 12 شهرًا إضافيًا، وذلك مع اقتراب انتهاء آلية التمديد الحالي في 10من تموز المقبل.
جاء ذلك في بيان مشترك أول أمس الخميس، لرؤساء سبع منظمات ووكالات تابعة للأمم المتحدة، حذر من عواقب إنسانية وخيمة ستترتب على عدم تجديد القرار، موضحاً أن أكثر من 3.2 مليون شخص في شمال غربي سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وبحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية.
وبحسب موقع “أخبار الأمم المتحدة”، وقع على البيان كل من منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، والمديرة التنفيذية لمنظمة رعاية الطفولة (يونيسف)، كاثرين راسيل، والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ناتاليا كانيم، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، ومدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، ومدير عام المنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو.
وأكد البيان، أن هذا القرار حاسم بالنسبة لحياة ورفاهية 4.1 مليون شخص محاصر في شمال غربي سوريا.
ولفت إلى أنهم يهدفون إلى إيصال المساعدات لمحتاجيها بفعالية بعيدًا عن الحسابات أو الأجندات السياسية.
وشدد الرؤساء في ختام البيان، أن حياة الملايين من الناس تعتمد على المساعدات، وأنهم يعوّلون على أعضاء مجلس الأمن “لتمكيننا من مواصلة عملنا الحيوي. شعب سوريا يعوّل عليكم لاتخاذ القرار الصحيح”.
يذكر أن أيرلندا والنرويج في 15 من حزيران الحالي، حثت مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
وسبق أن أرسلت الأمم المتحدة الشهر الماضي ألف شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر “باب الهوى”.