ممثل موالي لنظام الأسد: “المسؤولين بالبلد عم يطحنوا المواطن ويدعسوا على رقبته” (فيديو)
انتقد الممثل الموالي، نجاح سفكوني، حالة الفساد المنتشرة في أوساط حكومة نظام الأسد، معتبراً أن ما آلت إليه الأوضاع في مناطق سيطرتها يفوق بكثير ما تطرق إليه مسلسل “كسر عضم” الذي عرض في شهر رمضان الفائت.
وأوضح “سفكوني”، أن ما تعيشه مناطق سيطرة نظام الأسد من فساد وسرقات واستغلال وقسوة يفوق بأضعاف مضاعفة ما تحدث عنه المسلسل.
ويأتي حديث “سفكوني” خلال مقابلة إذاعية أجرتها معه راديو “سوريانا” الموالية.
وقال “سفكوني”: “الفاسدين بيعرفوا كيف يطحنوا ويدعسوا على رقبة المواطن يومياً، ولديهم الكثير من الطرق لفعل ذلك، في حين أن الشرفاء لا يقدرون على مواجهتهم خوفاً على حياتهم”، مضيفاً، أن الفساد أدى إلى تحول كبير فالمهندس يعمل كسائق تكسي لتأمين مصروفه، والدكتور الجامعي همه كيف يأمن جرة الغاز وربطة الخبز.
وتطرق “سفكوني” خلال حديثه إلى الخداع الذي تعرض له وعدداً من زملائه من قبل شركة “قبنض”، موضحاً أنه “مواطن مثله مثل أي سوري بلا حقوق”، وأكد، أن الوضع بات صعباً ولا يطاق سواءً لهم كممثلين أو لبقية السوريين.
وأوضح: “تمكنت سابقاً من ادخار مبلغ جيد من المال سيكفيني 20 عاماً قادماً، بعد عملي بجد قبل الأحداث”، مشيراً أن ذلك المبلغ كان سيكفيه دون حاجته للعمل في التمثيل، لكن كافة تلك الأموال ذهبت وتبخرت، بسبب الفساد المستشري حالياً.
وعلق على سبب ذلك قائلاً: “وين ما رحت عبنسرق، إذا رحت اتسوق عبنسرق، إذا ركبت بالباصات العمومية عبنسرق، لك حتى إذا حكيت مع جاري عبنسرق”.
وأكد، أن الوسط الفني في سوريا فاسد وممتلئ بالفاسدين والمحسوبيات، معرباً عن ندمه من دخوله، كما وانتقد بشكل قوي بعض الفنانين من بينهم نسرين طافس وأيمن رضا وباسم ياخور.
يشار أن عدداً من الإعلامين والممثلين الموالين لنظام الأسد يتحدثون بين الحين والآخر عن الفساد وما آلت إليه الأوضاع المعيشية في سيطرة الأخير، في حين يغضون الطرف ويتجاهلون عن المسبب الرئيسي لتلك المشاكل والأزمات وهو بشار الأسد.