استجابة سوريا: يوجد حلول بديلة لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية في حال إغلاق باب الهوى
دعا فريق منسقو استجابة سوريا إلى العودة إلى ما قبل التفويض الأممي “2165” الخاص بدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، وذلك كحل بديل في حال إغلاق معبر باب الهوى المنفذ الأخير لدخول المساعدات إلى شمال غربي البلاد.
وأكد الفريق، أنه يجب استغلال الأيام الأخيرة من عمر القرار “2585” الخاص بدخول المساعدات عبر معبر باب الهوى، لإيجاد بدائل ناجعة لاستمرار تدفق المساعدات عبر المنافذ الحدودية في حال نجحت روسيا بإغلاق آخر منفذ بعد تهديداتها باستخدام “الفيتو” في مجلس الأمن في بداية شهر تموز/يوليو القادم، ضد مشروع للتصويت على تجديد الآلية الأممية الخاصة.
فيما حذر في وقت سابق، من قلة البدائل المتاحة في حال تعنت روسيا واستخدامها “الفيتو” لإغلاق معبر باب الهوى في وجه المساعدات الإنسانية العابرة إلى منطقة شمال غربي سوريا.
ودعا مدير الفريق، محمد حلاج، في تصريحات لتلفزيون “سوريا”، المنظمات الإنسانية التي تنشط في مناطق شمال غربي سوريا، إلى العمل خارج إطار آلية التفويض الأممية الخاصة بدخول المساعدات إلى سوريا، للاستمرار في عمليات الاستجابة الإنسانية.
وتطرق “حلاج” إلى الحلول البديلة الممكنة كبديل في حال عدم تجديد القرار “2585”، قائلاً، إن ذلك يقع على عاتق الدول الأعضاء في مجلس الأمن، موضحاً، أنه يجب الدعوة إلى عقد اجتماع خاص للجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتصويت على قرار الآلية الخاصة لعبور المساعدات عبر الحدود خارج أروقة المجلس وإحالته للجمعية العامة، مؤكداً، أنه “في تلك الحالة سيتم ضمان عدم استخدام روسيا للفيتو”.
وحذر الفريق في وقت سابق من الأسبوع الحالي، من إغلاق مكاتب وبعاث الأمم المتحدة في تركيا، إذا ما تم إغلاق معبر باب الهوى في وجه المساعدات الإنسانية، موضحاً أن ذلك سيؤثر على 4,3 ملايين مدني، 1,5 منهم من النازحين والمهجرين ممن يقطنون المخيمات.