تأكيد سعودي-أردني على تكثيف الجهود لحل القضية السورية سياسياً
دعا الجانبان السعودي والأردني إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد حل سياسي للملف السوري بما يخدم وحدة البلاد وسلامة أراضيها، ويوفر الأمن والاستقرار للشعب السوري.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، عن الجانبين عقب انتهاء المباحثات بين الملك الأردني، عبد الله الثاني وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي يزور الأردن في إطار جولته الإقليمية على دول المنطقة.
ودعا الجانبان إلى استمرار تكثيف الجهود بما يضمن التوصل لحل سياسي في سوريا ويؤمن بيئة ملائمة لتهيئة الأوضاع لعودة اللاجئين إليها بشكل “طوعي”، وفق ما جاء في البيان.
وشددا على استمرار وقوفهما إلى جانب الشعب السوري، وضرورة تكثيف الجهود الدولية في مساعدة اللاجئين والدول التي تستضيفهم للتغلب على الأعباء الاقتصادية التي تواجهها، مؤكدين أن أعباء اللجوء مسؤولية دولية وليست حكراً على الدول المستضيفة.
وطالب الجانبان بوقف كافة التدخلات والمشاريع التي “تهدد سلامة سوريا وشعبها وأراضيها”، مشددين على دعمهما للجهود التي يبذلها المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، للتوصل إلى حل سياسي.
وأشار البيان المشترك، إلى تقدير المملكة العربية السعودية لجهود الأردن في استضافة قرابة مليون و300 ألف سوري على أراضيه.
وناقش الجانبان العديد من الملفات على الساحتين الدولية والإقليمية من بينها القضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان، إضافة لمناقشة تكثيف الجهود العربية لحث إيران على وقف تدخلاتها في المنطقة.
ووصل يوم أمسٍ الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الأردنية عمان عقب انتهاء جولته في مصر، وتعد زيارة “بن سلمان” للأردن الأولى من نوعها منذ تولى منصبه في العام 2017.