بعد توقفه لأسبوعين.. حكومة نظام الأسد تعيد تشغيل مطار دمشق الدولي
استأنف مطار دمشق الدولي صباح اليوم الخميس، عمله عقب خروجه عن الخدمة بعد غارات إسرائيلية استهدفت مدرجاته منذ أسبوعين، وفق ما أعلنته وزارة النقل والمواصلات في حكومة نظام الأسد الأربعاء.
وأوقفت حكومة نظام الأسد كافة الرحلات الجوية عبر المطار نتيجةً للأضرار التي لحقت به عقب الغارات الإسرائيلية، حتى الانتهاء من عمليات الصيانة لا سيما صيانة مدرجات الهبوط التي تضررت بشكل كبير، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أمس، أن المطار سيعود للخدمة ابتداءً من صباح الخميس، وأنه بإمكان كافة النواقل الجوية برمجة رحلاتها القادمة والمغادرة.
ولفتت، أن إدارة المطار ستبذل طاقتها القصوى لـ “خدمة المسافرين والشركات المشغلة”، فور الانتهاء من صيانة كافة الأضرار التي نتجت عن الغارات، بما فيها صيانة طائرتين تتبع لمؤسسة الطيران السورية التي عملت على إصلاحهما مستغلةً فترة التوقف، وفق ما أوضحته صحيفة “الوطن” الموالية.
وعقب خروج المطار عن الخدمة، حولت شركات الطيران رحلاتها إلى مطار حلب الدولي، في حين علقت أخرى كامل رحلاتها، كما وتم وضع مطار اللاذقية في الخدمة لاستقبال بعض الرحلات خلال فترة التوقف.
وشنت الطائرات الإسرائيلية في العاشر من حزيران/يونيو الحالي، غارات على مطار دمشق الدولي ومحيطه، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن القصف استهدف مستودعات أسلحة تتبع لميليشيا “حزب الله” اللبنانية، كان يتم تجهيزها للتهريب، إضافةً لبعض نقاط تمركز القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها.
يشار أن إسرائيل نفذت مئات الضربات الجوية ضد مواقع لنظام الأسد وأخرى مشتركة مع الميليشيات الإيرانية، خلال السنوات الأخيرة، في وقت أكدت صحف إسرائيلية، أن حكومة “بينييت” تستخدم تكتيك “عقيدة الأخطبوط” في سوريا لضرب إيران والحد من قدرتها على توسيع وترسيخ وجودها.