الدفاع المدني يقوم بإزالة الأبنية الآيلة للسقوط في مناطق شمال غرب إدلب
تشكل الأبنية المتصدعة في المناطق التي تعرضت لقصف سابق لقوات نظام الأسد والقوات الروسية، خطراً يهدد حياة الكثير من المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.
وتعمل فرق الدفاع المدني السوري في مدينة إدلب على إزالة أسقف وجدران آيلة للسقوط من المباني السكنية، بهدف إعادة تأهيلها، ولحماية المدنيين من خطرها.
قال المتطوع في الدفاع المدني السوري حميد قطيني لفرش، “ضمن جهود التعافي المبكر التي تعمل بها فرق الدفاع المدني في مناطق شمال غرب سوريا، تقوم الفرق على إزالة الأبنية المتصدعة الآيلة للسقوط، جراء القصف السابق من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الروسية”.
وتابع “قطيني”، “يشمل العمل أيضاً المنازل والأبنية المتصدعة جراء العوامل الجوية، والتي باتت تشكل خطورة كبيرة على المدنيين، في حال تم انهيارها”.
وأوضح، “تتوزع هذه الأعمال على أغلب مناطق الشمال السوري، وتتركز في المناطق التي تعرضت لقصف سابق”.
وأشار “قطيني”، “تعمل فرق الدفاع المدني حالياً في مدينة إدلب على إزالة الأسقف والجدران والأبنية الآيلة لسقوط، لإعادة تأهيلها وإصلاحها من جديد، انتقالاً إلى الريف الجنوبي والشرقي للمحافظة”.
وسبق أن تعرض مبنى للانهيار في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي في شهر أذار الماضي، جراء تعرضه لغارات جوية روسية سابقة عام2017، تمكنت خلالها فرق الدفاع من إجلاء قاطني الأبنية المجاورة، وقطعت الطريق قبيل انهيار البناء بدقائق، وبعد تأمين المكان أزالت الركام وفتحت الطريق.
