رئيس مجلس الأمن يعرب عن تفاؤله بخصوص تمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا
أعرب رئيس مجلس الأمن الدولي السفير البرازيلي، رونالدو كوستا فيلهو، عن تفاؤله بخصوص تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وبمناسبة تولي بلاده الرئاسة الشهرية لأعمال مجلس الأمن بداية الشهر الحالي، عقد فيلهو مؤتمرًا صحفيًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال: “النرويج وأيرلندا هما الدولتان المعنيتان بهذا الأمر في مجلس الأمن، وأنا على دراية بالمفاوضات المكثفة التي جرت مع بقية أعضاء المجلس في هذا الصدد”.
وأشار فيلهو إلى أن أعضاء المجلس يرغبون في التوصل إلى حلول يقبلها الجميع بشأن آلية المساعدات الأممية.
وأضاف: “أستطيع أن أقول إنه استناداً إلى المفاوضات التي أجرتها النرويج وأيرلندا، فقد وزعت الدولتان مشروع قرار على بقية أعضاء المجلس وتم إبلاغي بأن هناك تفاؤُلاً وأملاً ألا تزداد المعاناة الإنسانية”.
وينتهي التفويض بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عَبْر الحدود في العاشر من تموز/ يوليو الجاري.
وفي وقتٍ سابقٍ من الشهر الفائت توعد مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف بأن بلاده ستعرقل صدور قرار جديد من مجلس الأمن الدولي لتمديد هذه الآلية.
وكان الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد ناشد أعضاء مجلس الأمن الدولي للحفاظ على توافُق الآراء بشأن السماح باستمرار آلية المساعدات العابرة للحدود، من خلال تجديد القرار 2585 لعام إضافي، مشيرًا إلى تزايُد الاحتياجات الأساسية للسكان شمال غربي سوريا، حيث يعيش 2.8 مليون شخص في المخيمات أو مساكن عشوائية، وأن أكثر من 90% من سكان هذه المنطقة بحاجة إلى المساعدة.