124 معبر تهريب بين لبنان ومناطق سيطرة نظام الأسد تسبب أزمة طحين في لبنان
قال وزير الاقتصاد اللبناني في مؤتمر صحفي عقده السبت، إن كميات كبيرة من الطحين يتم تهريبها إلى سوريا من لبنان، مؤكداً أن لديه المستندات والوثائق التي تتعلق بملف الطحين.
وأضاف الوزير “سلام” أنه من الصعب مواجهة “السارق” والمهرب الذي يهرب حوالي 40% من الطحين للخارج، والتي تبلغ قيمتها 10 آلاف طن مؤكداً أن الملف عالق من الحكومات القديمة.
جاء تصريح الزير في المؤتمر الصحفي بعد الاتهامات التي تم توجيهها للحكومة بالتقصير الكبير في تأمين مادة الطحين، وتوفير مادة الخبز للمواطنين، بالمقابل قال عباس حيدر ممثل أفران البقاع في حديث إذاعي، إن “الكلام انتهى بعدما عقدنا الكثير من الاجتماعات والوقفات الاحتجاجية وبشكل دائم”، مشيراً إلى أن مهمّة الأفران هي صناعة الخبز وليس توفير الطحين.
ويواجه لبنان أزمات كثيرة تبدأ من المحروقات وتنتهي بالخبز الذي تأثر توفيره كثيرا بالحرب الروسية الأوكرانية، وتنشط عمليات التهريب من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق سيطرة النظام في سوريا بشكل شبه يومي. ووفق “المجلس الأعلى للدفاع في لبنان” فإن هناك 124 معبراً غير رسمي تمرّ خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة طحين ومحروقات وارتفاع في أسعار المواد الغذائية، ما يجبره على استجرار الطحين بشكل غير قانوني من دول الجوار.