منسقو الاستجابة يعلن انتهاء التفويض الأممي لمرور المساعدات إلى شمالي سوريا ويحذر من العواقب
انتهى التفويض الأممي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، وذلك مع دخول آخر 44 شاحنة تحمل مساعدات من معبر باب الهوى يوم أمس، حسب ما أعلن فريق منسقو استجابة سوريا.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة، لتقديم مقترحات لتمديد آلية العبور للمساعدات إلى شمال غربي سوريا خلال الساعات القادمة.
وأشار الفريق إلى مغبة توقف المساعدات، وما يترتب عليها من نتائج قد تكون كارثية على الداخل السوري، من توقف عشرات المشاريع في مدة أقصاها شهر واحد، فضلا عن حرمان أكثر من 2 مليون نسمة من المساعدات الغذائية.
كما تحدث عن حرمان أكثر من 2.65 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، علاوة عن انقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 650 مخيمًا وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي، وخاصةً مع انقطاع مادة الخبز المدعوم منذ عدة أشهر.
ومن العواقب أيضاَ، تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80% ستغلق في المرحلة الثانية، للعلم يوجد أكثر من 18 منشأة متوقف عنها الدعم بالوقت الحالي.
وأوضح الفريق أن ذلك سيؤدي إلى انخفاض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 20 % وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات، إضافة إلى زيادة التركيبة السكانية ضمن المخيمات كارتفاع معدل الولادات وموجات نزوح جديدة من السكان إلى المخيمات للتخلص من الأعباء المادية.
وكانت روسيا قد استخدمت “الفيتو” ضد قرار يقضي بتمديد إدخال المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة 12 شهرًا الجمعة الفائت، وحظي القرار، الذي أعدته أيرلندا والنرويج، بتأييد 13 صوتا، بينما امتنعت الصين عن التصويت.