أصدرت 48 دولة عضو بالجمعية العامّة للأمم المتحدة أمس الاثنين، بيانًا أدانت فيه استغلال روسيا عضويتها في مجلس الأمن الدولي من أجل “نشر معلومات مضللة، وتبرير غزوها لأوكرانيا”.
جاء ذلك عقب انتهاء جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بتنظيم روسي، دون أن تعلق موسكو حول ذلك.
وجاء في البيان: “نحن الدول الموقعة ندين استغلال روسيا مقعدها في مجلس الأمن لنشر معلومات مضللة”.
ورفض البيان “جهود روسيا المستمرة لتشويه التاريخ لأغراضها السياسية الخاصة ولتعزيز الروايات الكاذبة حول البلدان المجاورة، بما في ذلك من خلال تصنيف الآخرين على أنهم (فاشيين جدد) و(نازيين جدد) دون أساس في الواقع”.
وأضاف أن “اجتماع مجلس الأمن اليوم هو محاولة من روسيا لتبرير غزوها الواسع النطاق وغير المشروع لأوكرانيا”.
وأكد أن آثار الغزو “مستمرة ووخيمة ليس فقط لشعب أوكرانيا، ولكن على جميع أنحاء العالم”.
ووصف البيان الاجتماع بأنه “محاولة متعمّدة من روسيا لتحويل انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان في روسيا وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في أوكرانيا”.
وأكد “الدعم الثابت لاستقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دولياً”، داعيًا روسيا إلى “وقف حملات التضليل المعادية ضد أوكرانيا، وإنهاء حربها العدوانية الوحشية، والانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط لقواتها ومعدّاتها من أوكرانيا”.
ووقّع البيان المشترك كل من: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، ألبانيا، أندورا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، “جمهورية قبرص”، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، جورجيا، اليونان، غواتيمالا، المجر، أيسلندا، أيرلندا، اليابان، لاتفيا، ليختنشتاين.
إضافة إلى ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، مولدوفا، موناكو، الجبل الأسود، مقدونيا الشمالية، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، بالاو، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
ومنذ 24 فبراير/شباط، تنفذ روسيا هجوماً على أوكرانيا يلقى رفضاً دولياً وفرض عقوبات على موسكو، وتشترط الأخيرة لإنهاء الهجوم تخلّي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية (حلف الناتو)، وهو ما تعدّه الأخيرة تدخلاً في سيادتها.
المصدر: الأناضول