منظمة “وورلد فيجن إنترناشونال” تصف قرار مجلي الأمن بشأن معبر باب الهوى بالمخيب للآمال
نشرت منظمة “وورلد فيجن إنترناشونال” التي تعمل في المجال الإنساني بياناً قالت فيه إن قرار تمديد المساعدات الذي صوت عليه مجلس الأمن بغالبية 12 دولة لتمديد المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع الشمال السوري قرار “مخيب للآمال”.
وأكد البيان منتقدا التمديد لستة أشهر فقط، “لا يوفر وقتاً كافياً لتخطيط الاستجابة الإنسانية ويخلق قيوداً لوجستية غير ضرورية لإيصال الإغاثة التي تحافظ على الحياة” في سوريا.
وعبر مدير الاستجابة المسؤول عن الملف السوري في المنظمة يوهان موج عن قلقه إزاء عدم تنحية السياسة جانباً والسماح بإعادة التفويض لمدة 12 شهراً، وهو الحد الأدنى الضروري المطلق.
وانتقد السيد “موج” الفترة القصيرة قائلاً “الفترة القصيرة تجعل من الصعب على الوكالات الإنسانية تخطيط الاستجابة وتنفيذها، علاوة على ذلك ملف المساعدة غير مضمونة في أشهر الشتاء القاسية، وهو ما يترك 1.7 مليون نازح في شمال غربي سوريا تحت الخطر في هذا الوقت الحرج. ووافق مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، على تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر تركيا لمدة 6 أشهر إضافية بعد إجماع الدول الأعضاء مع امتناع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن التصويت.