“منسقو الاستجابة”: التجاهل الأممي للاحتياجات الإنسانية في الشمال السوري لا يزال مُستمر
نشر فريق “منسقو استجابة سوريا” يوم أمس الخميس، بياناً أكّد فيه أنّ التجاهل الأممي للاحتياجات الإنسانية في مناطق الشمال السوري لا يزال مُستمّرا، وأنّ القوافل والمُساعدات الإنسانيّة التي يعتمد عليها السوريون أصبحت تحت رحمت الأطراف السياسية الدوليّة.
واعتبر الفريق في بيانه، أنّ القافلة الإنسانية التي دخلت صباح أمس من مدينة سراقب الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، مُشابهة للقافلة الأممية الأولى التي دخلت عبر الحدود قبل عدّة أيام، مما يُزيد المخاوف من دخول المساعدات الإنسانية بشكل متزامن ضمن مبدأ واحد مقابل واحد.
ونوّه البيان، أنّه منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لدخول المُساعدات العابرة الحدود، لم تدخل سوى قافلتين فقط إلى مناطق الشمال السوري، وهذا مؤشر واضح على التجاهل الأممي للاحتياجات الإنسانية للمدنيين، كما يُشير على أنّ القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدوليّة المعنيّة بالشأن السوري.
وحّذر الفريق، أنّه على المجتمع الدولي أن يجد حلّاً عاجلاً قبل انتهاء مدّة التفويض الحالي، لأن المُساعدات الإنسانيّة التي تصل إلى الشمال السوري غير كافية.