“منسقو الاستجابة” يستنكر تطبيع العلاقات مع نظام الأسد
حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من زيادة وتيرة تطبيع العلاقات بين المجتمع الدولي مع نظام الأسد، مشيراً أن هناك العديد من الاجتماعات المكثفة بين الطرفين.
وأكد الفريق أن اجتماعات مكثفة بين مسؤولين دوليين وقيادات من نظام الأسد، بحجة تطبيق مفاعيل القرار 2642 /2022.
وأضاف أن المجتمع الدولي يتجاهل ما يحدث في سوريا، حيث يعتبر أكثر من 1.5 مليون سوري نازح في مخيمات ومواقع إقامة عشوائية شمالي البلاد، لأمر الذي يسبب زيادة في الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المدنيين في المنطقة.
وتابع الفريق: “أن احتياجات أكثر 4.3 مليون مدني في الشمال السوري لا يقتصر فقط على المشاريع الإغاثية، وإنما على حل فعلي لعودة آمنة لهم وإيجاد حل لمعاناتهم”.
واعتبر الفريق أن المجتمع الدولي يتناسى الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين في سوريا منذ أكثر من عشرة أعوام، وزيادة العلاقات مع نظام الأسد سينعكس سلباً على الجهات التي تحاول اضفاء الشرعية الكاملة على نظام الأسد.
وتستمر العديد من المنظمات الدولية وبعض الدول بتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، الأمر الذي يزيد من شرعنته ويغطي على الجرائم المرتكبة بحق السوريين.