الائتلاف الوطني يرفض أي تقارب دولي مع نظام الأسد
أصدر الائتلاف الوطني السوري بياناً، أمس الأربعاء، أكد فيه عن رفضه لزيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وحذر الائتلاف في بيانه من “أي تقارب وقبول بنظام الأسد يناقض الحل السياسي ويُفقده جدواه، ويعزز استمرار مأساة الشعب السوري الذي يرفض هذا النظام رفضاً كاملاً”.
وأكد البيان أن “سياسة نظام الأسد واحدة ولم تتغير، ومنهج القتل والإرهاب متجذر في بنيته، ولا يمكن أن ينفك عنه مع مرور الوقت، وأي قرار دولي من شأنه أن يطيل عمر نظام الأسد سيؤدي حتماً إلى غرس المأساة”.
وشدد على “ضرورة استمرار العزلة الدولية لنظام الأسد المسؤول عن مقتل مئات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين”.
ولفت إلى أن “مساندة السوريين مسؤولية دولية أخلاقية لا يمكن التنصل منها، فضلاً عن أنها مسؤولية قانونية متمثلة في الالتزام بقرار مجلس الأمن 2254، الذي يأمل الشعب السوري الانتقال السياسي وفقه.
ويشار إلى أن القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي بدأ بزيارة إلى مدن تحت سيطرة نظام الأسد يوم الاثنين الماضي، وذلك بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.