“منسقو الاستجابة”: استهداف سوق شعبي في مدينة الباب جريمة حرب
أدان فريق “منسقو استجابة سوريا”، القصف الذي تعرضت له مدينة الباب بريف حلب، بفعل قوات سوريا الديمقراطية، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأضاف الفريق أن الاستهداف طال سوقاً شعبياً في المدينة، وبلغت الحصيلة الأولية للاستهداف “سقوط 14 شهيد بينهم أطفال، و42 جريحاً، وأضرار واسعة في المنطقة”، مشيراً أن الاستهداف يضاف إلى الجرائم والاعتداءات اليومية التي ترتكبها قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد الفريق أن الانتهاكات التي مارستها قوات سوريا الديمقراطية منذ بداية العام الحالي تجاوزت 589، وسط سكوت دولي.
وتابع “أن هذه الجريمة البشعة، والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جريمة حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من المدنيين العزل الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية”.
وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.
المصدر: وكالات