غضب شعبي.. وتصريحاتٌ تركية متناقضة في الشأن السوري
تشهد العلاقة بين تركيا ونظام الأسد تحركات متوترة وأحياناً متناقضة، بين تكرار تصريحات المسؤولين الاتراك، واستمرار الصدامات العسكرية بين الطرفين، مع استمرار التصريحات التركية التي تثير غضباً شعبياً واسعاً في المناطق المحررة.
وبعد تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تجاووش أوغلو، شهد الشارع السوري في المناطق المحررة موجة غضب واسعة، تلاها توضيحات تركية تؤكد الالتزام بالحل السياسي في سوريا، ليعود الرئيس التركي ويؤكد على ضرورة الحديث مع نظام الأسد.
في حين يثير الوضع الحالي جدلاً واسعاً حول التنازلات المطلوبة من كل طرف في حال حصول تقارب بين تركيا ونظام الأسد، إلا أن المعطيات على الأرض تشير إلى استمرار القصف والعداء بين الطرفين.
ويستمر الأهالي في المناطق المحررة شمالي سوريا، بالخروج في مظاهرات ترفض أي تقارب سياسي أو مصالحة مع نظام الأسد.
وطرح كلام أردوغان تساؤلات حول إمكانية حصول استدارة تركية في الملف السوري، ربطاً بسياسة التهدئة التي تنتهجها السلطات التركية في العامين الأخيرين، والتي تمثلت بتطبيع العلاقات مع الإمارات والسعودية والعمل على تحسينها مع مصر.
المصدر: وكالات