في الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي بالغوطة الشرقية.. الائتلاف يطالب المجتمع الدولي لمحاسبة نظام الأسد
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بإحالة ملف الجرائم المرتكبة من قبل قوات نظام الأسد في سوريا، إلى المحكمة الجنائية الدولية، تزامناً مع الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم الأحد، “إن غياب محاسبة نظام الأسد من قبل المجتمع الدولي على جرائمه بحق المدنيين وخرقه للقرار 2118، شجعه على استخدام جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً خلال السنوات السابقة”.
وأضاف الائتلاف، أن ما يحدث على أرض الواقع في سوريا يؤكد رغبة نظام الأسد باستمرار التصعيد، والذي أسفر مؤخراً عن وقوع 17 شهيداً وأكثر من 30 جريحاً بعد قصف قوات نظام الأسد سوقاً شعبياً في مدينة الباب بريف حلب.
وحمل الائتلاف مسؤولية الانتهاكات والجرائم الحاصلة في سوريا إلى مجلس الأمن، معتبراً أنه “شريك لنظام الأسد كونه مسؤول عن حفظ السلام والأمن الدوليين”.
ودعا الائتلاف في بيانه إلى تفعيل المادة “21” من القرار الصادر في عام 2018 لفرض عقوبات على نظام الأسد فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة في سوريا، قائلا “لا بد من نهاية لهذا الفصل المرعب من تاريخ سوريا والمنطقة عبر موقف دولي جاد ومسؤول يلتزم بحماية المدنيين وتطبيق القانون الدولي وتنفيذ القرارات الدولية ومحاسبة المجرمين”.
ويصادف اليوم الواحد والعشرين من آب الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية بدمشق، والتي أسفرت عن استشهاد 1400 مدني وإصابة حوالي 6000 آخرين بحالات اختناق.