نظام الأسد يحرم المدنيين في مدينة طفس غربي درعا من المسلتزمات الطبية
رفضت مديرية صحة محافظة درعا تزويد المستشفى الوطني في مدينة طفس غربي المحافظة بالمستلزمات الطبية، وذلك بعد أيام من الاتفاق بين وجهاء المدينة واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد على رفع الحصار المفروض، وفق ما أكدته مصادر طبية لمواقع إعلامية سورية.
وأوضحت المصادر، أن الكوادر الطبية في مشفى المدينة يفتقرون إلى التجهيزات والمستلزمات الطبية من قثاطر وسيرومات.
وقالت المصادر، إن رفض مديرية صحة المحافظة فاقم من معاناة المدنيين في المدينة واضطرهم إلى شرائها على نفقتهم الشخصية، في وقت يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة.
وأشارت المصادر، إلى أن مديرية الصحة بدأت بالضغط على كوادر المستشفى الوطني بالتزامن مع الحملة العسكرية التي شنها نظام الأسد ضد مدينة طفس أواخر شهر تموز/يوليو الماضي، مضيفةً، أن الأولى خفضت من وجبات الطعام المقدمة لكوادر المستشفى.
وبينت المصادر، أن إدارة المستشفى طلبت من مديرية الصحة تزويدها بالتجهيزات والمستلزمات الطبية، إلا أنها لم تلقى أي رد من قبلها.
ووفقاً للمصادر، فأن فرع الأمن العسكري في طفس استدعى في وقت سابق، عدداً من كوادر المستشفى تزامناً مع حملة نظام العسكرية ضد المدينة، واتهمهم بمعالجة مطلوبين للأخير.
وانتهت منتصف شهر آب/أغسطس الجاري، الحملة العسكرية التي شنها نظام الأسد ضد مدينة طفس غربي درعا، عقب مفاوضات بين وجهاء المدينة واللجنة الأمنية التابعة للأول، أفضت إلى اتفاق ينص على انسحاب قوات نظام الأسد من محيط طفس، مقابل خروج بعض المطلوبين منها.