الائتلاف الوطني يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في سوريا
أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان له أمس الثلاثاء، أن التعاطي الدولي مع الملف السوري عزز من مأساة الشعب التي خلقها نظام الأسد، بقتله السوريين وتهجيرهم من مدنهم وبلداتهم إلى مخيمات في مناطق غير صالحة للعيش، وساهم في توليد موجات جديدة من الهجرة واللجوء.
وحمّل الائتلاف المجتمع الدولي في البيان، مسؤولية استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا، لافتاً إلى أنه “يمنح نظام الأسد الشرعية في المحافل الدولية”.
وأوضح البيان أن الكثير من السوريين يلجؤون إلى الهجرة هرباً من الجحيم، وبحثاً عن العيش الكريم، بسبب الأوضاع السيئة التي يعيشونها داخل سورية، بالإضافة إلى غياب الدعم، والتهديد المستمر باستخدام الفيتو في مجلس الأمن.
وأشار البيان، إلى أن المجتمع الدولي ما يزال يمنح نظام الأسد شرعية في المحافل الدولية، متجاهلاً مئات الجرائم الموثقة ضد المدنيين.
ورأى بيان الائتلاف، أن التراخي الدولي تشجيعاً لنظام الأسد في استكمال مخططه في التهجير والتغيير الديمغرافي الذي يصب أيضاً في مصلحة إيران.
ودعا البيان جميع دول العالم بالعمل على دعم الانتقال السياسي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، ودعم محاسبة المجرمين، ووقف مسلسل التهجير والتغيير الديمغرافي في سوريا.