تقرير: إسرائيل كان بإمكانها القضاء على ثلاثة شخصيّات إيرانيّة في سوريا
نشرت شبكة “إيران إنترناشيونال” يوم أمس تقريراً قالت فيه، إنّ القصف الإسرائيلي الأخير على مدينة دمشق، كانت تستهدف وحدة تُسمّى “2250”، وهي وكالة لوجستيّة إيرانيّة تابعة إدارياً لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وأوضحت الشبكة، أنّ الوحدة مسؤولة عن نقل الأسلحة والمُعدّات العسكريّة المتطوّرة، ودعم ميليشيا حزب الله اللبناني المدعومة من طهران.
وأكّدت، أنّ إسرائيل كان بإمكانها القضاء على ثلاثة أشخاص ذو صلاحيات واسعةٍ في الوحدة، ومنهم سيّد رضا المُشرف عن الوحدة، إضافةً إلى عبد الله عبّادي المسؤول عن نقل الأسلحة وتسليم حقائب اليّد من إيران إلى سوريا.
بينما الشخص الثالث هو ميسم مكتبي المسؤول الأوّل عن نقل العناصر والسلاح من إيران إلى سوريا، وكان يعمل صالح ميليشيا “لواء القدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب ما جاء في تقرير القناة، فإنّ إسرائيل تجنّبت تصفية هذه الشخصيّات المّهمة، وفضّلت أنّ توجه رسالة من خلال استهداف أصول الوحدة الإيرانيّة، في دمشق.
هذا وصعّدت إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية، من قصفها على سوريا، وخاصةً على المواقع العسكريّة التابعة لإيران في مختلف المحافظات السوريّة، كما أنّها استهدفت المطارات التي تستخدمها إيران لنقل الأسلحة والمُعدّات العسكريّة.