الأردن تسعى لإنهاء “الحرب” في سوريا.. وإدارة بايدن ترفض التطبيع مع نظام الأسد
في اجتماع للعاهل الأردني مع كبار الشخصيات السياسية في الأردن صرح بأن المملكة تسعى لإيجاد ما سماه “حلا للأزمة السورية” وإنهاء الحرب في سورية بشكل يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويضمن عودة للاجئين السورين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.
وأضاف الملك عبد الله الثاني خلال الاجتماع أن الاردن تسعى للتعاون مع مصر والعراق لبناء شبكة اقتصادية تنعكس على المنطقة، لا سيما أن الجيش الأردني يسعى لمكافحة عمليات التهريب من سوريا باتجاه الأردن في أولها المخدرات والممنوعات.
وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن المملكة تواصل الدفع باتجاه حل سياسي للأزمة السورية، في ظل الحديث عن حشد أردني لإنهاء الحرب الجارية في سوريا.
جاء ذلك بعد تصريحات سابقة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لصحيفة “ناشيونال” الإماراتية، قال فيها إن بلاده تحشد من أجل “دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب”، لإنهاء الحرب في سوريا قائلاً “أستطيع القول بصراحة بأن الجميع يريد أن يرى نهاية للأزمة السورية، والجميع منفتح على آلية من شأنها أن تحقق هذا الهدف”.
موقف أمريكي
بالرغم من توجه أولويات الرئيس بايدن لملفات دولية والبعد عن الملف السوري أولها الحرب الروسية الأوكرانية إلا أن ادارة الرئيس الأمريكي أكّدت رفضها لأي محاولة تسعى إلى تحسين العلاقات مع نظام الأسد أو التطبيع معه، حسب ما نقلت صحيفة العربي الجديد عن مسؤول في الخارجية الأمريكية.
وقال المسؤول الأمريكي للصحيفة، إن الحكومة الأمريكية “لا تدعم جهود إعادة تأهيل نظام الأسد أو رئيسه بشار، ولن تقدم الولايات المتحدة على تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع النظام”.
يذكر أن نظام الأسد يعاني من عزلة دولية فرضتها عليه عقوبات أمريكية وأوروبية طالت رأسه بشار الأسد بالإضافة لكبار مسؤولي النظام بالتزامن مع محاولات لفك تلك العزلة من قبل بعض الدول التي تناصره مثل الإمارات.