الرئاسة التركيّة تنفي وجود خطّة لإجراء اتّصالات مع نظام الأسد
قال المتحدّث باسم الرئاسة التركيّة إبراهيم قالن اليوم الثلاثاء، إنّه لا توجد خطّة لإجراء اتّصالات مع نظام الأسد.
وأضاف، أنّ المُخابرات التركيّة تُجري اجتماعاتٍ مع مُخابرات نظام الأسد، بينما الحكومة التركيّة هي تُدير العمليّة السياسيّة في سوريا.
جاء ذلك في تصريحاتٍ أدلى بها اليوم وتداولتها وسائل إعلاميّة، أشار خلالها، أنّ الاتّصالات مع نظام الأسد لن تؤّثر على العمليّة العسكريّة المُرتقبة شمال شرقي سوريا.
وأوضح، أنّ الحكومة التركيّة ترغب في بدء حقبةٍ سياسيّة جديدةٍ في سوريا، إلا أنّ نظام الأسد لم يتّخذ موقفاً بنّاءً، ويعمل على عرقلة سير أعمال اللجنة الدستوريّة.
كما صرّح قالن، أنّ أنقرة عندما تُريد أن تنقل رسائل إلى النظام فإنّ ذلك يحدث عن طريق روسيا وإيران، في إشارةٍ منه إلى أنّهما تلعبان دور وسيط بين أنقرة ودمشق.
وأكّد، في سياق تصريحاته، أنّ المُعارضة السوريّة الشرعيّة والمجموعات المُعارضة الأخرى لها الحق في عدم التعامل مع النظام، لأنّها لا تثق به.
يُذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قال في الشهر الماضي، إنّ قد يلتقي مع بشار الأسد عندما يكون الوقت مناسباً وإنه لن يستبعد ذلك.