منظمة حقوقية توثق مقتل 638 فلسطينياً تحت التعذيب في سجون نظام الأسد
أصدرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” بياناً أمس الأحد، وثقت من خلاله مقتل 638 لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب داخل معتقلات نظام الأسد، منذ بداية الثورة السورية 2011.
وأوضح البيان، أن من بين الضحايا الذين تم إحصاؤهم 37 امرأة، و77 تم التعرف عليهم من خلال صور “قيصر” المسربة لضحايا التعذيب.
وأكد البيان، أنه ما يزال في معتقلات نظام الأسد آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللاإنسانية والتعذيب الممنهج.
وأشار البيان إلى نظام الأسد أن سلّم العشرات من ذوي ضحايا التعذيب، وأوراق ثبوتية لأبنائهم، فيما وثق فريق الرصد في مجموعة العمل مقتل أكثر من 50 شخص من أبناء المخيمات بعد مراجعة دوائر النفوس.
وذكر البيان، أن “المجموعة” نقلت شهادات لمعتقلين سابقين تؤكد ممارسات عناصر الأمن اللا إنسانية بحقّ المعتقلين عموماً والنساء الفلسطينيات بشكل خاص من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، والاغتصاب وغيرها من أصناف التعذيب.
وسبق أن اعتبرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن ما يجري داخل معتقلات نظام الأسد بحق اللاجئين الفلسطينيين هو “جريمة حرب بكل المقاييس”، وطالبت بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم منذ بداية الثورة السورية عام 2011.