صحيفة تكشف مصير مُرتكب مجـ.زرة “التضامن” أمجد يوسف
قالت صحيفة “الغارديان” البريطانيّة اليوم الجمعة، إنّ مُرتكب مجزرة “التضامن” في عام 2013 المدعو أمجد يوسف لا يزال على رأس عمله في قوّات نظام الأسد.
وأوضحت، أنّ اليوسف يعمل في فرع “المُخابرات الجويّة” في منطقة كفرسوسة برتبة رائد، منذ أن تم الكشف عن المجزرة.
وأكّدت، أنّه متّهمٌ من وفق إفاداتٍ لزملاءٍ له بارتكاب 12 عملية قتل جماعي بحق مدنيين عزّل.
وذكرت “الغارديان”، أنّ هناك مُحققين ألمان من الممكن أنّهم تعرّفوا على زميلٍ سابق لليوسف، ويُقيم حالياً في ألمانيا وهم بصدد إعداد قضيّة ضدّه.
وكشف الصحيفة، أنّ أمجد يوسف متورّطٌ بحرق نساء، واغتصاب أخريات، إضافةً إلى خطف نساء من طوابير الخبز دون معرفة مصيرهن، كما أنّه قتل ستّة نساء وأضرم في جثثهن النار، وأمر الجرّافة بردم الحفرة لإخفاء الجريمة.
وأكّدت، أنّ عدد الضحايا المدنيين الذين قضوا على يد عناصر “فرع المنطقة” التابع لنظام الأسد تجاوز الـ 350 مدنيّاً.
يُذكر أنّ “الغارديان” كشفت في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، عن مجزرة “التضامن” بدمشق، والذي ارتكبها أمجد يوسف، وأسفرت عن استشهاد 41 مدنيّاً.