بسبب عجز نظام الأسد عن توفير الكهرباء.. “قانون” جديد يسمح بإنشاء محطات خاصة تبيع بـ”الأمبيرات”
بعد عجز “حكومة” نظام الأسد عن تأمين الكهرباء للمواطنين القاطنين في مناطق سيطرته، والاعتماد على نظام تقنين كبير يصل لأكثر من 8 ساعات قطع وساعتين وصل، يبحث القائمون عن البديل الخاص والذي يؤكد فشل نظام الأسد في تخديم البنية التحتية.
وسمح “قانون” أصدره بشار الأسد إنشاء محطات “خاصة” لتوليد الطاقة الكهربائية وبيعها للمواطنين ولـ “المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء”، والذي يعتمد على نظام شراء “الأمبيرات”.
فقد أصبح بإمكان المستثمرين إنشاء محطات توليد الكهرباء كما يجيز “القانون” لـ “وزارة” الكهرباء “الترخيص للمستثمرين في مشاريع التوليد التقليدية، بحيث تتكفل المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء أو شركات كهرباء المحافظات بنقل الكهرباء إلى المشتركين أو بتصديرها، بناءً على طلب المستثمر”.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تراجعاً شديداً في إنتاج الطاقة الكهربائية، بالرغم من استمرار واردات النفط والغاز القادمة من إيران ودخول مجموعة جديدة في محطة توليد الكهرباء في حلب إلى خط الإنتاج.