على وقع أغنيات تمجّد “القائد” .. جـ.رائم مماثلة للتضامن في درعا (فيديو)
انتشرت فيديوهات وصور جديدة أظهرت حوادث مماثلة لمجزرة “التضامن”، لكن هذه المرة في محافظة درعا جنوب سوريا، وذلك على وقع أغنيات “تمجّد القائد” داخل سيارات عسكرية.
وتنقل المقاطع والصور الجديدة كيف قامت قوات نظام الأسد بالتخلص من جثث المعارضين عن طريق حرقهم بمادة البنزين، وذلك وفقاً لما أكدته مقاطع نشرها “المركز السوري للعدالة والمساءلة”، من مقره واشنطن.
وتؤكد هذه المقاطع والصور أن نظام الأسد اتبع سلوكاً ممنهجاً خلال سنوات الثورة السورية التي بدأت في مارس/آذار عام 2011، حيث أظهرت المقاطع ضباط نظام الأسد وهم يحرقون جثث المدنيين والمنشقين، بعد إعدامهم ميدانياً، بين عامي 2011 و2013.
وأظهرت الفيديوهات ما لا يقل عن 15 جثة وتوثيق هويات أصحابها من قبل منفذي الجريمة، ثم إلقائها في حفرة صغيرة، وإشعال النار فيها بعد سكب البنزين، وسط معلومات بأن عمليات التوثيق كانت متعمّدة، حيث تمت بكاميرا متخصصة، وبحضور الضباط، وذلك تحت عنوان “لا تتركوا أثراً. إحراق الحكومة السورية لرفات الضحايا والتخلص منها”.
واعتمد “المركز السوري للعدالة والمساءلة”، في أبحاثه على 131 مقطع فيديو و440 صورة فوتوغرافية، واثنين من ملفات التسجيل الصوتي، والتي عثر عليها في جهاز كمبيوتر محمول حكومي.
وأتت هذه التحقيقات بعد أشهر من مجزرة حي التضامن، الذي شهد مجزرة مروعة بينما كان جبهة قتال دامية عام 2013، بين قوات نظام الأسد والفصائل الثورية، حيث انتشر مقطع فيديو أظهر رمي المعتقلين بالرصاص الحي ليقعوا في حفرة وهم معصبو الأعين.