الاتحاد الأوربي: ندعم جهود بيدرسون للتوصل إلى حل سياسي في سوريا

اجتمع مسؤولون في الاتحاد الأوربي، لمناقشة الأوضاع في سوريا، وسبل المضي قدماً في العملية السياسية، وإيجاد حل سياسي للصراع في سوريا.

وأكد الاتحاد الأوربي على دعم المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون للتوصل إلى حل سياسي، خلال اجتماع عُقد في مقر بعثة الاتحاد الأوربي إلى سوريا في العاصمة اللبنانية بيروت.

وشارك في الاجتماع الذي انعقد أمس في بيروت كل من، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لسوريا دان ستوينسكو مع كلٍ من رئيس قسم دائرة العمل الخارجي الأوروبي أليسيو كابيلاني، ونائب رئيس وحدة مديرية الجوار ومفاوضات التوسّع الأوروبية غيرهارد كراوس، ونائبات المبعوث الأممي لسوريا نجاة رشدي ومنى رشماوي، وجولي تيتارد.

واجتمع مبعوثو دول الاتحاد الأوربي إلى سوريا في الـ 18 من تشرين الأول في بيروت، وبحثوا عن طرق “أكثر فاعلية”، للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، بحيث يتماشى مع السياسات الأوربية.

ونشر المبعوث الأماني إلى سوريا ستيفان شنيك عبر حسابه في “تويتر” وقال: “تم الاتفاق على عدم إعادة العلاقات مع نظام الأسد، دون تغييرات تناسب الشعب السوري، وخصّ بالذكر إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.

وأجرى المبعوث الأممي عدة لقاءات مع مسؤولي دول متداخلة بالشأن السوري منذ بداية الشهر الحالي، لبحث تطورات الملف ومحاولة إعادة تفعيل جلسات اللجنة الدستورية.

وآخر لقاء له كان مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في 5 تشرين الثاني، وأكد الصفدي على دعم جهود بيدرسون، حول التوصل إلى حل سياسي في سوريا وفقاً لمقاربة “خطوة بخطوة” وقرار مجلس الأمن 2254.