الشبكة السورية توثق مقتل 64 مدنياً خلال الشهر الفائت
وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان مقتل 64 مدني في سوريا منذ تشرين الثني 2022، بينهم 14 طفلاً وسيدتان و6 ضحايا بسبب التعذيب، على يد نظام الأسد.
جاء ذلك في تقرير للشبكة السورية اليوم الخميس، أشارت خلاله أن نظام الأسد استخدم الذخائر العنقودية مجدداً واستهداف بها مخيمات النازحين، ما يشكل جريمة حرب.
وركز التقرير بشكل لافت على الضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب، وحصيلة المجازر التي تم توثيقها على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في الشهر المنصرم، وتضمَّن استعراضاً لأبرز الحوادث. كما تطرَّق إلى أبرز المهام التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان في ملف القتل خارج نطاق القانون.
وقد اعتمدَ التَّقرير على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافةً إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.
وأكد أن نظام الأسد لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم منذ آذار 2011، ضمن سجلات الوفيات في السجل المدني وأنه تحكم بشكلٍ متوحش بإصدار شهادات الوفاة، مشيراً “أن الغالبية العظمى من الأهالي غير قادرين على الحصول على شهادات وفيات، خوفاً من ربط اسمهم باسم شخص كان معتقلاً لدى نظام الأسد وقتل تحت التعذيب”.
وطالب التقرير بضرورة توقف عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.