صحيفة: أزمة المحروقات في سوريا هي الأسوأ منذ سنوات
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية يوم أمس في تقريرٍ لها، إنّ أزمة المحروقات التي تشهدها سوريا هي الأسوأ منذ عام 2011.
وجاء في التقرير، أنّ معظم المدن السوريّة في طريقٍ مسدود، حيث أن المصانع توّقفت عن العمل، والجامعات ألغت فصولها الدراسيّة، وأصبح انقطاع التيّار الكهربائي يمتدُّ بأكثر من 22 ساعة في دمشق وباقي المناطق التي تقع تحت سيطرة نظام الأسد.
وبحسب مديرة السياسة والاتّصالات في مجلس اللاجئين النرويجي في دمشق، فإنّ الآثار الناتجة عن أزمة الوقود في سوريا كانت واسعة النطاق، وهذا ما يزيدُ من أعباء المدنيين وخاصةً أولئك الذين يعيشون في المحافظات التي لا تزال تحت سلطة النظام.
وأوضحت المسؤولة إلى أن نقص الكهرباء أثر على الرعاية الصحية والتعليم وشبكات المياه، ومع انخفاض درجات الحرارة يلجأ الناس استعمال أي شيء للتدفئة حتّى لو كان ذلك مُضرّاً للصحة.
وأشار التقرير، أنّ المسؤولين في نظام الأسد يلقون باللوم في نقص المحروقات على العقوبات الأمريكية، والعملية العسكرية التركيّة في شمال شرقي سوريا.
هذا وتعاني عموم المناطق السوريّة من أزمة وقود حادّة، وخاصةً في المحافظات التي يُسيطر عليها نظام الأسد، ما يُزيد من أعباء المواطنين الذين يعيشون بالأصل في ظروفٍ معيشيّة قاسية على كافة الأصعدة.