منظمة: الاستجابة الإنسانية شمالي سوريا خجولة بالرغم من حجم المساعدات الذي دخل
كشف فريق “منسقو الاستجابة” اليوم الخميس، عن حجم المُساعدات الإنسانيّة التي دخلت إلى الشمال السوري عبر معبر باب الهوى خلال العام 2022.
وأوضح الفريق في تقريرٍ له في فيسبوك، أنّ عدد الشاحنات الإغاثيّة التي دخلت بلغ 13،985 شاحنة، منها 60% من المُساعدات الأممية.
وأشار أنّ المُساعدات الكليّة 290،401 طن، والغذائيّة 209،960 طن وتشكل 72،3% من المُساعدات، ومُستلزمات النظافة والمواد الصحيّة 2،057 طن وتشكل 0،71% من الحجم الكلي.
كما دخلت مُساعدات لوجستيّة متنوعة (مواد غير غذائيّة) بحجم 73،326 طن، ومُساعدات طبيّة أخرى بحجم 5،058.
ولفت الفريق، أنّه وعلى الرغم من ضعف عمليّات الاستجابة الإنسانيّة في الشمال السوري، إلا أنّ المُساعدات قدّمت لأكثر من 2،8 مليون مدني في العام الماضي، حيث تشكل النساء والأطفال نسبة 65% منهم.
وحذر فريق “منسقو استجابة سوريا” الأحد، من عواقب وخيمة قد تترتب على توقف ادخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، وتوقف عشرات المشاريع، وحرمان أكثر من أربعة ملايين مدني من المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والخبز، وتقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الى أقل من النصف.
يذكر أن آخر قافلة مساعدات دخلت عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا يوم السبت، مع انتهاء التفويض الأممي ذو الرقم 2642 /2022 لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وتواصل روسيا مساعيها للضغط على الدول الغربية، لتحصل بعض المكاسب منها سياسية واقتصادية لصالح نظام الأسد، من خلال رفضها تجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا