صحيفة: التقارب التركي مع نظام الأسد يعتبر صفعة قوية للمعارضة السورية
وصفت صحيفة “التايمز” البريطانية اليوم الجمعة، إعادة العلاقات بين تركيا ونظام الأسد صفعة قوية للمعارضة السورية.
جاء ذلك خلال تقرير لها، بعد اجتماع موسكو الثلاثي الذي ضم وزيري الدفاع التركي والسوري الأسبوع الماضي، وهو الأول منذ عام 2011.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس، عن لقاء مقبل سيعقد بين وزراء خارجية تركيا وروسيا ونظام الأسد في إطار مسار ثلاثي، لافتاً إلى أنه قد يعقد لقاء على مستوى الرؤساء، بناء على التطورات.
وكشف موقع “المونيتور” الأمريكي الجمعة في تقرير له، أن الاحتضان الإقليمي وخاصة التقارب التركي مع نظام الأسد، يضع الولايات المتحدة في مأزق.
وأضاف، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أطلقت تحذيرات لجيران سوريا حول التطبيع مع نظام الأسد، “إلا أن منتقدين يقولون إن الإدارة الأمريكية يمكن أن تفعل المزيد لمنع عودة دمشق إلى الحظيرة العربية”.
وأشار التقرير إلى أن مشرعين أمريكيين، طالبوا الرئيس بايدن بمواصلة الضغط على جيران سوريا من خلال “قانون قيصر”، وتعزيز العقوبات على نظام الأسد.
ونقل “المونيتور” عن مدير الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ديفيد أديسنك، قوله إن الإدارة الأميركية الحالية “ترفض استهداف الشخصيات المهمة اقتصادياً”.
وكانت تركيا قد بدأت خطوات متسارعة للتطبيع مع نظام الأسد، وقال أردوغان، إنه قد يلتقي مع بشار الأسد من أجل السلام في المنطقة.