“الفليق الثالث”: لا سلام في سوريا إلا بسقوط نظام الأسد
أعلن “الفليق الثالث” التابع للجيش الوطني السوري يوم أمس السبت، رفضه التام لأي عملية تطبيع مع نظام الأسد.
جاء ذلك في بيانٍ نُشر عبر مُعرّفات الفليق الرسميّة، أكّد فيه على ضرورة الالتزام بكافة القرارات الأمميّة، وانتقال سياسي كامل للسلطة.
وقال البيان أيضاً، إنّ “الفيلق الثالث” يقف إلى جانب الشعب السوري الحرّ، ويدعمه في مطالبه المشروعة بالحريّة والكرامة.
وأّكّد البيان على التمسك بمبادئ الثورة السوريّة، وفي مقدمتها إسقاط نظام الأسد، وتقديمه إلى للمحاكمة العادلة.
ورفض الفيلق بشكلٍ قاطعٍ في بيانه المُصالحة مع نظام الأسد، كما اعتبر أنّه لا يُمكن أن تنعم سوريا بسلام واستقرار إلا بسقوط النظام، والأجهزة الأمنيّة القمعيّة.
وأثنى على المظاهرات الشعبيّة التي خرجت في عموم الشمال السوري رفضاً للمصالحة مع نظام الأسد، وتأكيداً على استمرار الثورة.
ويأتي بيان “الفيلق الثالث” في الوقت الذي تتطّور فيه الأحداث السياسيّة بين نظام الأسد والحكومة التركيّة.
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الشهر الماضي أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والتركي خلوصي أكار، وعلي محمود عباس (وزير دفاع نظام الأسد)، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في دمشق.
ويعد هذا اللقاء الرسمي الأول على المستوى الوزاري بين تركيا ونظام الأسد منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة ودمشق.