“المونيتور”: التقارب التركي مع نظام الأسد يواجه مجموعة من العقبات
قال موقع “المونيتور” الأمريكي اليوم الأحد في تقرير له، إن التقارب التركي مع نظام الأسد يسير في طريق وعر ويواجه مجموعة من العقبات، مشيراً إلى أن أنقرة ودمشق تحتاجان إلى تعديل مواقفهما لتجنب الاصطدام خلال سعيهما نحو تطبيع علاقاتهما.
وذكر التقرير، أن نظام الأسد يرفض معاملة قوات سوريا الديمقراطية كمجموعات إرهابية كما تود أنقرة، معتبراً أن دمشق وأنقرة في طريق وعر، بالنظر إلى عناد بشار الأسد، والأسلوب الحسابي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار التقرير، إلى أن قلة هم الذين يستطيعون القول على وجه اليقين ما إذا كان أردوغان قد اتخذ خياراً لا رجوع فيه لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد أم أنه يرى العملية مجرد استثمار انتخابي.
ولفت التقرير، إلى إمكانية اكتفاء أردوغان ببعض الخطوات، مثل افتتاح معبر “يايلاداغي” المقابل لنفذ “كسب” في سوريا، وتنظيم عدة قوافل لإعادة اللاجئين، وسحب بعض القوات التركية من سوريا، ولو للعرض فقط.
وكان وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد ربط أي لقاءات مع الجانب التركي مع ما أسماها أسس احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب، على حدّ تعبيره.
