منسقو الاستجابة: “الاتحاد الأوروبي تجاهل في إعلانه الأخير حول سوريا لقاءاته بنظام الأسد”
قال فريق منسقو الاستجابة: “إن الإعلان الأخير عن موقف الاتحاد الأوروبي من الأوضاع في سوريا تجاهلت أكثر من عشر زيارات معلنة للمسؤولين في الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي إلى مناطق سيطرة نظام الأسد خلال العام الفائت”.
جاء ذلك خلال بيان عبر صفحته على “فيسبوك”، علق فيه على تصريحات الاتحاد الأوروبي عن مواصلة دعم الشعب السوري، والتأكيد على عدم التطبيع مع نظام الأسد، ورفض إعادة الإعمار ورفع العقوبات عن نظام الأخير.
وأضاف، “أن الزيارات الأخيرة للمسؤولين كانت تحت حجج وذرائع عديدة أبرزها الأوضاع الإنسانية في سوريا لكن كانت تحرك فعلي لتثبيت أركان النظام الحالي”.
واكد الفريق أن تمرير القرار الدولي 2672 /2023 لم يكن بالمطلق لصالح الشعب السوري أنما كان لإرضاء لروسيا فقط وزيادة دعم نظام الأسد من خلال التركيز على زيادة مشاريع التعافي المبكر، وزيادة العمل بالالية الخاصة بخطوط التماس والتي تعني الاعتراف الشرعي بوجود النظام.
وأشار إلى أن العقوبات الدولية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لم تستطع التأثير على نظام الأسد، وإنما انعكست بشكل واضح على المدنيين فقط.