بلينكن وأوغلو يؤكدان الالتزام بعملية سياسية في سوريا ومكافحة الإرهاب
بحث وزيرا خارجية الولايات المتحدة وتركيا عدة مواضيع وقضايا، واتفقا على دعم عملية سياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ومكافحة الارهاب في سوريا.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الوزيرين الأمريكي أنتوني بلينكن والتركي مولود جاويش أوغلو، في ختام اجتماع الوزيرين في واشنطن.
وأشار البيان إلى أن بلينكن ونظيره التركي أكدا خلال الاجتماع الالتزام بعملية سياسية بقيادة سورية، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وخططا للحفاظ على التنسيق في محاربة الإرهاب وخاصة تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني.
وبحسب وكالة “الأناضول” قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو: “مستعدون للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل إعادة التركيز على سوريا، لكن واشنطن لم تف ببعض وعودها السابقة”.
وأكد جاويش أوغلو، أنه “لا علاقة بين طلب تركيا (شراء) مقاتلات إف 16 وملف عضوية السويد وفنلندا في الناتو، وينبغي للكونغرس الأمريكي عدم الربط بينهما”.
وأوضح، “قدمنا للجانب الأمريكي مقترحا لإضفاء الطابع المؤسساتي على اجتماعات الآلية الاستراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة وعقدها مرتين في السنة على الأقل”.
ونوه البيان، إلى أن الوزيران ناقشا تنفيذ مذكرة وقعتها فنلندا والسويد وتركيا للمضي قدما في طلب انضمامهما للنيتو.
وذكر البيان أن بلينكن وتشاووش أوغلو أكدا دعمهما المطلق لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وضرورة إيجاد حل لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قدمت الشكر لتركيا لدورها في عقد اتفاق الحبوب.