اتّصال هاتفي بين بوتين ورئيسي لبحث آخر تطوّرات الملف السوري
أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الخميس، اتّصالاً هاتفيّاً بحثا فيه الأوضاع في سوريا وملف الطاقة.
وبحسب وكالة “انترفاكس”، فإنّ المُحادثة بين الرئيسين تُعدُّ الثانيّة خلال تسعة أيّام، وأنّهما بحثا فيها العديد من القضايا والملفات الإقليميّة المُشتركة، أهمها آخر تطورات الملف السوري، إضافةً إلى ملف الطاقة المُشترك بين البلدين.
ويتزامن الاتّصال بين بوتين ورئيسي في الوقت الذي يشهدُ تقارباً سياسيّاً بين الحكومة التركيّة ونظام الأسد، حيث أنّ موسكو تلعب دوراً رئيسياً في العمليّة، إضافةً إلى طهران التي رحّبت عدّة مرات بالتقارب على الرغم من تجاهلها في اجتماع موسكو الذي عُقد بحضور وزراء دفاع روسيا وتركيا ونظام الأسد.
ووفقاً لبيان صادر عن الكرملين، فإنّ الرئيسيّن أكّدا على أهميّة استمرار التنسيق في إطار عمليّة أستانا، كآليّة لتعزيز “التسويّة السوريّة”.
يُذكر أنّ الاتصال الهاتفي جاء بعد أيّام من لقاء وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة.
وأعلن أوغلو في اللقاء، أنّ تركيا أبلغت كلّاً من طهران وموسكو نيّتها في استمرار التقارب السياسي مع نظام الأسد.
وأضاف، أنّ عمليّة التطبيع بدأت على مستوى استخباراتي بين جهاز الاستخبارات التركي وجهاز مُخابرات النظام.
وجدد جاويش أوغلو حديثه عن نيته عقد اجتماع مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد والوزير الروسي سيرغي لافروف في الفترة المقبلة دون تحديد موعد ومكان الاجتماع، فيما نوه على أهمية إشراك إيران في هذه المحادثات.