مُساعدات إنسانيّة من مدينة إسطنبول التركيّة تصل إلى الشمال السوري
أرسلت بلدية العمرانية في إسطنبول ومنظمات غير حكومية أمس الجمعة 15 شاحنة مساعدات إنسانية إلى مناطق شمال غرب سورية ضِمن حملة بعنوان “الخير يَقِي من البرد”.
ووَفْق وسائل إعلام تركية، فإن المساعدات شملت مواد غذائية وعبوات نظافة وبطانيات ومعاطف ووقوداً ومستلزمات أساسية.
أفادت وسائل إعلاميّة تركيّة اليوم السبت، أنّ بلديّة العمرانيّة في مدينة إسطنبول وعدد من المنظمات الغير حكوميّة أرسلت 15 شاحنة مُساعدات إنسانيّة إلى منطقة الشمال السوري.
وجاءت المُساعدات ضمن حملةٍ بعنوان “الخير يقي من البرد”، نظراً للأوضاع الصعبة التي يُعاني منها المدنيّون في المنطقة وخاصةً قاطني المخيّمات بالتزامن مع فصل الشتاء، وضعف الاستجابة الإنسانيّة من قبل المنظمات الفعّالة.
ونقل الإعلام التركي عن عمدة بلديّة العمرانيّة عصمت يلدريم قوله:” عندما ننظر في تاريخ الجمهورية، نرى أن تركيا كانت تساعد المضطهدين والجغرافيات المضطهدة داخل وخارج البلاد في السنوات العشرين الماضية. وسنستمر بمساعدة السوريين، سنفعل ذلك مرة أخرى، حتى ولو أثّر ذلك على ميزانيتنا”.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” قال في تقريرٍ سابقٍ له، إن التقارير الأممية الصادرة عن عمليات التمويل الانساني في سوريا حتى بداية العام الحالي 2023، أظهرت العجز الهائل في عمليات الاستجابة الإنسانية لسوريا.
وأوضح الفريق أن العجز سجل نسبة 52.5 % حتى نهاية عام 2022، وهو ما يخالف التقارير السابقة التي تحدثت عن استجابة إنسانية تجاوزت عتبة 70% من مجمل العمليات الإنسانية في سوريا.