“حظر الأسلحة” تُحمل نظام الأسد مسؤوليّة هجوم دوما الكيماوي
قالت منظمة “حظر الأسلحة الكيماويّة” في تقريرٍ لها اليوم الجمعة، إنّ نظام الأسد مسؤولٌ عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقيّة عام 2018.
وأوضحت المنظمة، أنّ التحقيق الذي أجراه فريقها أكّد أنّ هُناك أسباباً معقولةً للاعتقاد بأنّ نظام الأسد والسلاح الجوي التابع له هما من ارتكبا الجريمة الكيماويّة بحق المدنيين في دوما.
ووفقاً للتقرير، فإنّ طائرة هليكوبتر تابعة لميليشيا “النمر” التي يقودها سهيل الحسن، قامت بإلقاء أسطوانتين محملتين بغاز الكلور على أبنيّة سكنيّة في دوما، ما أسفر عن استشهاد 43 مدنيّاً وإصابة العشرات.
واعتبر المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس، أنّ استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في دوما، أو في أي مدينة سوريّة هو خرقٌ للقانون الدولي.
وتُعدُّ مجزرة مدينة دوما في غوطة دمشق، من أفظع الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد على مدار السنوات السابقة، إلى جانب مجزرة الغوطة الشرقيّة والتي راح ضحيّتها أكثر من 1400 شهيد، ومجزرة مدينة خان شيخون بريف إدلب.