دول غربية تتعهد بمحاسبة نظام الأسد بعد تأكيد مسؤوليته هجوم دوما الكيماوي
تعهدت عدد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم السبت. بمحاسبة مرتكبي جميع الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا وخارجها.
جاء ذلك في بيانات متفرقة، عقب صدور تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الجمعة، حمل فيه نظام الأسد مسؤولية استخدام غازات سامة خلال هجومه على مدينة دوما بدمشق في نيسان عام 2018.
وأدانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية على مدينة دوما، التي راح ضحيتها 43 شهيداً وإصابة قرابة الـ 500 مدنياً بحالات اختناق.
وطالب وزراء الخارجية روسيا بالتوقف عن حماية نظام الأسد بعد استخدامه مواد كيميائية ضد المدنيين في سوريا، مشيرة إلى أنه لا يمكن “إخفاء يد روسيا في تحريضه على الهجمات”.
في حين دعت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، “إلى محاسبة نظام الأسد حول استخدامه غازات سامة خلال هجومه على مدينة دوما، بعد صدور قرار فريق التحقيق في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”.
ويعد تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي صدر الجمعة الثالث من نوعه الذي يحمل نظام الأسد المسؤولية عن استخدام الغازات السامة في هجماته ضد المدنيين، حيث حملته المسؤولية عن هجومين الأول في اللطامنة شمالي حماة عام 2017 والثاني في سراقب شرقي إدلب عام 2018.