بيدرسون يزور دمشق منتصف الشهل المقبل.. فماذا يحمل في جعبته؟
يزور المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، دمشق منتصف الشهر المقبل، لبحث خطته السابقة المعروفة باسم “خطوة خطوة”.
ومن المقرر أن يلتقي بيدرسون كلاً من ممثل نظام الأسد إلى اللجنة الدستورية، أحمد كزبري، والسفيرين الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف والإيراني مهدي سبحاني.
وسيبحث بيدرسن خلال زيارته لدمشق طرحه السابق، والمتمثل بمبادرة “خطوة بخطوة”، بهدف إيجاد تقارب بين نظام الأسد والدول الغربية.
وكان المبعوث الأممي قد قال، الأربعاء الماضي، إن الصراع في سورية يحتاج إلى حل سياسي شامل، لافتاً إلى أن ذلك “ليس وشيكاً”، في ظل توقف المباحثات في جنيف، مشيراً إلى أن “الشعب السوري لا يزال محاصراً في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد، وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريباً”، بحسب “الأناضول”.
ورأى المبعوث الأممي أن هناك عدة مجالات ذات أولوية في الشأن السوري، تتمحور حول ضرورة خفض التصعيد واستعادة الهدوء، وتجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية في مجلس الأمن.
يأتي ذلك في وقت تعهدت فيه عدد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا بمحاسبة مرتكبي جميع الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا وخارجها، وذلك عقب صدور تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الجمعة، حمل فيه نظام الأسد مسؤولية استخدام غازات سامة خلال هجومه على مدينة دوما بدمشق في نيسان عام 2018.