الخارجية الفرنسية: نظام الأسد هو المسؤول عن عرقلة الحل السياسي في سوريا
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في تصريحات صحفية لها: “إن نظام الأسد هو المسؤول عن عرقلة الحل السياسي في سوريا، وليس باريس أو بروكسل أو نيويورك”.
وأضافت كولونا: “أن نظام الأسد يتعنت في رفضه مفاوضة أسس السلام المستدام التي طُرحت في قرار مجلس الأمن 2254 في العام 2015”.
وأشارت كولونا: “أن مجلس الأمن يطلب من نظام الأسد أموراً بسيطاً، وهي انخراطه في عملية سياسية، تتسم بالمصداقية والشمولية برعاية الأمم المتحدة”.
وأردفت كولونا: “أن نظام الأسد، الذي أدين بشن الهجوم بالأسلحة الكيميائية على دوما في 2018، يكذب ويرفض الاستنتاجات المحايدة المنبثقة عن تحقيقات اضطلع بإجرائها خبراء مستقلون”.
وأكدت: “أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يثبت أن نظام الأسد لم يتردد في استخدام غاز الكلور ضد المدنيين، وتعد هذه المرة التاسعة التي ينسب إليه بصورة محايدة استخدام الأسلحة الكيميائية”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أكبر المسهمين في المساعدة الإنسانية الدولية المقدمة للشعب السوري، إذ تخطت مساهماتهم ما قيمته 27.4 مليار دولار منذ العام 2011.