غير بيدرسن يطالب بتنحية السياسة جانباً ودعم السوريين أينما كانوا بأسرع الطرق
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إن “الدمار الذي خلفه الزلزال لا يمكن تصوره”، مطالباً بتنحية جميع السياسيات جانباً، للتأكد من أن السوريين يتلقون عاجلاً الدعم المنقذ للحياة الذي هم في أمس الحاجة إليه الآن أينما كانوا بأسرع الطرق.
جاء ذلك في تغريده له عبر “تويتر”، حيث أكد بيدرسن
أن “النافذة تُغلق بسرعة”، في إشارة أن الفترة الزمنية القصيرة لإنقاذ ومساعدة المتضررين من كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
وكانت هيئة التفاوض السورية في وقت سابق، طالبت جميع الدول والمنظمات الدولية بالإسراع في إرسال المساعدات الإنسانية والدعم اللازم إلى شمال غربي سوريا من خلال المعابر الحدودية، لافتاً إلى أنه لم تصل أي مساعدات إلى الشمال السوري، الأكثر تضرراً من الزلزال في كل سوريا.
وقال رئيس الهيئة بدر جاموس، إنه “بعد التواصل المستمر مع الحكومة التركية، تم السماح بإدخال المساعدات من معبر باب السلامة والراعي، بالإضافة إلى باب الهوى المدخل الرئيسي”.
بينما أعلن منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مهند هادي أمس الأربعاء، أن إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر الحدود قد يُستأنف اليوم الخميس، مؤكداً أنه “لدينا بصيص أمل في إمكانية اجتياز الطريق والوصول إلى الناس”. وقال الدفاع المدني السوري صباح اليوم الخميس، “نحن الآن في سباق حقيقي، الوقت بدأ ينفذ، ومئات العائلات عالقة تحت الأنقاض، كل ثانية تعني إنقاذ روح”.
وأشار الدفاع، إلى أنه بعد أكثر من 75 ساعة على الزلزال، تواصل فرقنا عمليات البحث وسط صعوبات كبيرة تترافق مع شح في الإمكانيات وعدم توفر الآليات والمعدات اللازمة للإنقاذ، بالتزامن مع سوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج.