دخول قافلة مساعدات أممية من معبر “باب السلامة” بريف حلب الشمالي
دخلت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى مناطق شمال سوريا عبر معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، وذلك بعد 9 أيام من الزلزال المدمر.
وقالت إدارة المعبر، إن القافلة المؤلفة من 11 شاحنة، تضم مواداً إغاثية وطبية للسوريين المتضررين من الزلزال.
وتعتبر هذه القافلة أول قافلة مساعدات تُدخلها الأمم المتحدة معبر “باب السلامة”، منذ توقفها عن استخدامه في صيف العام 2020 جراء ضغط روسي على مجلس الأمن الدولي أدى الى استثناء هذا المعبر من آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، وحصرها بمعبر “باب الهوى”.
ودخل وفد من الأمم المتحدة إلى ريف حلب الشمالي عبر معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، صباح اليوم اﻷربعاء.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الجهود الإنسانية تتوسع بسرعة، وإن 26 شاحنة محملة بالمساعدات عبرت من معبر “باب الهوى” أمس، ليصل إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت إلى 84 شاحنة خلال الأيام الماضية.
والاثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة فتح معبري “باب السلامة” و”الراعي” الحدوديين بين تركيا وشمال سوريا، لفترة مدتها ثلاثة أشهر، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال. وكانت المنظمات المحلية في شمال غربي سوريا قد انتقدت تأخير المساعدات اﻹغاثية الضرورية وخاصة المعدات بالرغم من المناشدات المتكررة، مما زاد أعداد الضحايا.