الصليب الأحمر: الحرب كسرت ظهر السوريين والزلزال كسر معنويّاتهم
حذّر الأمين العام للاتّحاد الدولي لجميعات للصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين، من تعرض سوريا لتفشّ خطير للأمراض بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب شمال غربي البلاد، في حال عدم توّفر مساكن للمتضررين من الزلزال في أقرب وقتٍ ممكن.
وقال تشاباغين لوكالة “أسوشيتد برس” بعد عودته من مدينة حلب، إنّ السوريين الذين يعيشون في مساكن مؤقتة بأمسّ الحاجة إلى تدفئة ومساكن دائمة.
وأوضح، أنّ كارثة الزلزال الأخيرة كانت مدمّرة أيضاً للصحة العقليّة للشعب السوري، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ تأثيراتها على المساكن والمياه قد يؤدّي لتفش أمراض أخرى “خطيرة”.
واعتبر تشاباغين، أنّ الحرب في سوريا الممتدة منذ عام 2011 كسرت ظهر السوريين، بينما الزلزال كسر معنويّاتهم، على حدّ تعبيره.
وأكدّ، أن إعادة بناء البنية التحتيّة في سوريا على المدى الطويل يجب أن يكون أولويّة، وأنّ الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد تجعل التعافي السريع بعد الزلزال أكثر تعقيداً.
وبحسب بيان صادر عن المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإنّ أكثر من 5.3 مليون سوري في شتّى أنحاء البلاد من الممكن أن يصبحوا دون مأوى بعد الزلزال في حال لم يتم تأمين مساكن ومساعدات لهم.