الأمم المتحدة تدين استهداف المستشفيات في مناطق المحررة
أدانت الأمم المتحدة القصف الجوي مؤخرًا، الذي أخرج عدة مستشفيات في المناطق المحررة عن الخدمة عبر تقرير نشرته أمس الثلاثاء.
وجاء في التقرير إن الحملات العسكرية التي يشنها نظام الأسد بدعم روسي على الغوطة الشرقية وإدلب استهدفت عددًا من المراكز الطبية، ما أدى إلى حرمان مدنيين من حقهم في الحصول على العلاج.
ونوه التقرير إلى أن الغارات الجوية استهدفت مستشفى “عدي” في مدينة سراقب بمحافظة إدلب الاثنين الماضي، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل وإصابة ستة آخرين، في المشفى المدعوم من منظمة “أطباء بلا حدود”.
كما دمر الهجوم الجوي مركزًا طبيًا يقدم خدمات لعشرة آلاف مريض في محافظة حلب في اليوم ذاته، فيما استهدف في وقت سابق النقطة الطبية في تل الضمان بريف حلب الجنوبي، وأخرجها عن الخدمة بالإضافة إلى نقاط طبية أخرى في ريف حماة.
ووثقت الأمم المتحدة 112 حادثة استهداف منشآت صحية في سوريا على يد أطراف النزاع الفاعلة، فيما وصل عدد الهجمات إلى 13 هجمة خلال الشهر الأول من عام 2018.