العفو الدولية تصدر تقريراً بشأن حقوق الإنسان في تركيا وسوريا بعد الزلزال
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً أمس الخميس، بشأن حقوق الإنسان في سوريا وتركيا عقب كارثة الزلال.
وأكد التقرير، أن حقوق الإنسان في تركيا وسوريا شهدت تراجعاً ملحوظاً، وهناك مخاوف متعلقة بالحق في الحياة، والحماية من الاعتقال التعسفي، وأمن الشخص، وسوء المعاملة وحرية التعبير، وحماية حقوق النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.
وقال مدير القسم الأوربي في المنظمة نيلز موزنيكس: ” أدت الأزمات الإنسانية الناتجة عن هذه الزلازل الكارثية، إلى تدهور حالة حقوق الإنسان في كل من سوريا وتركيا من خلال تفاقم نقاط الضعف الموجودة مسبقاً”.
وتابع قائلاً: ” في أوقات الأزمات، من الضروري أن تكون حماية حقوق الإنسان في قلب الاستجابة، ومن الضروري أن تضمن السلطات في كل دولة تقديم المساعدة الإنسانية بشكل فعال وعادل وأن تلتزم بجميع المعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
وأشارت المنظمة إلى نظام الأسد قيد دخول المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرته، وبدورها منعت المعارضة السورية دخول المساعدات عن طريق نظام الأسد.
وانتقد التقرير في كل من سوريا وتركيا قلة التنسيق وافتقاد عمليات الإنقاذ للتنظيم التشغيلي “بشدة”، إلى درجة أن حالات وفاة عديدة كان يمكن تجنبها لو بوشر العمل بخطط إنقاذ أكثر تنسيقًا بداية الأزمة.
وتعرضت سوريا وتركيا فجر يوم الإثنين 6 شباط الجاري، إلى زلزال مدمر بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، وأدى إلى وفاة أكثر من 43 ألف شخص في تركيا، و1414 في مناطق سيطرة نظام الأسد، و2274 وفاة شمال غربي سوريا.