“الإنقاذ الدوليّة” تصف أوضاع سوريا بعد الزلزال بـ “أزمة داخل أزمة”
حذّر الرئيس التنفيذي لـ “لجنة الإنقاذ الدوليّة” من تفاقم الأزمة المعيشيّة التي يُعاني منها السوريّون في أعقاب الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا في الـ 6 من شهر شباط الحالي.
ووصف ديفيد ميليباند، الأوضاع الحاليّة في سوريا بأنّها “أزمة داخل أزمة”، مُعتبراً الأزمات المُتراكمة في سوريا تُعتبر الأكثر تعقيداً في العالم.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن ديفيد قوله:” إنّ سوريا تقف في مواجهة العديد من الأزمات والمصاعب، وهذا ما يجعلها الأكثر تعقيداً في العالم، وإنّ هناك ما يُقارب الـ 4.4 مليون شخص سوري في منطقة شمال غربي سوريا يعيشون أوضاع مُتقلّبة حتّى قبل حدوث الزلزال”.
واعتبر، أنّ السوريين في الشمال السوري في صراع دائم، سواءً من الناحية المعيشيّة، أو من ناحية الجرائم التي رأوها خلال السنوات الماضيّة، إضافةً إلى ظروف الزلزال الصعبة، مُشدّداً على ضرورة الاهتمام بأزمة السوريين وإيجاد حلّ طويل الأمد.
وأكّد ديفيد، أنّ لجنة الإنقاذ الدوليّة، مُلتزمةٌ وتعمل على توسيع نطاق الاستجابة المُتكاملة سواءً في تركيا أو سوريا.