قصف صاروخي لقوّات نظام الأسد على ريف إدلب الشمالي
استهدفت قوّات نظام الأسد اليوم الإثنين، بعدّة قذائف صاروخيّة مناطق متفرّقة بريف إدلب.
وبحسب ما أفاد مُراسل فرش أونلاين، فإنّ قوّات نظام الأسد المُتمركزة بمدينة سراقب، استهدفت براجمات الصواريخ بلدتي كفريا والفوعة، ومدينة بنش بريف إدلب، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح.
وتزامن القصف الصاروخي مع حركة طيران استطلاع تابعة لقوّات نظام الأسد في سماء المنطقة.
يأتي قصف نظام الأسد لريف إدلب، في الوقت الذي تُعدُّ فيه المنطقة منكوبةً جرّاء الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا في الـ 6 من شهر شباط الحالي، والذي خلّف عشرات آلاف القتلى والجرحى.
يُذكر أنّ مدينة سراقب التي احتلّتها قوات نظام الأسد في عام 2020، تعرَّضت قبل السيطرة عليها لحملةٍ عسكريّة شرسة بدعم جوي من الطائرات الروسيّة، ومن ثمّ أصبحت تُشكل خطراً على المناطق المُحرّرة في الشمال السوري، حيث أنّ غالبية القصف الذي يستهدف المدنيين يكون مصدره قوّات الأسد المُتمركزة في المدينة.